أكد السفير الأمريكي السابق في المغرب ديفيد فيشر على متانة العلاقات المغربية الأمريكية خلال مقابلة تلفزيونية حديثة. وأشاد فيشر، الذي شغل منصب السفير من يناير 2020 إلى يناير 2021، بالدور المحوري الذي لعبه في اتفاقيات أبراهام خلال فترة ولايته.
وقبل تعيينه سفيراً، كان فيشر رجل أعمال ناجح ورئيساً تنفيذياً لمجموعة "سوبربان كوليكشن"، إحدى أكبر شركات توزيع السيارات في الولايات المتحدة. وخلال فترة سفارته، ساهم بشكل فعال في تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة في المجال الاقتصادي والدبلوماسي.
وتزامنت تصريحات فيشر مع احتفال البلدين بالذكرى 250 لعلاقاتهما الدبلوماسية، حيث أقر الكونغرس الأمريكي قراراً يحتفي بهذه المناسبة التاريخية. وأشار السفير السابق إلى أن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وخلال حديثه، أكد فيشر على أهمية مواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيراً إلى الفرص الواعدة التي يقدمها المغرب للمستثمرين الأمريكيين.