هدد سكان مخيمات البوليساريو الجنود الجزائريين بالفرار إلى المغرب بعد أن أطلق الجيش الجزائري النار على النساء والأطفال الصحراويين. وأثارت هذه الأحداث، التي وقعت بالقرب من الحدود الجزائرية المغربية، غضبا بين اللاجئين الصحراويين.
ويتحدث العديد من الشباب الآن عن رغبتهم في الانتقال إلى المغرب، الذي يُنظر إليه على أنه أكثر استقرارًا وازدهارًا. ويسلط هذا الوضع الضوء على التوترات المتزايدة بين الجزائر وسكان المخيمات، فضلاً عن تدهور الظروف المعيشية في المناطق الخاضعة لسيطرة جبهة البوليساريو.
