المغرب يعزز علاقاته مع دول الساحل في معرض باريس 2025

أضيف بتاريخ 05/02/2025
منصة الجنوبية

في عرض بارز للدبلوماسية الأفريقية، نظمت سفيرة المغرب في فرنسا سميرة الستايل سلسلة من اللقاءات المهمة مع ممثلي بوركينا فاسو والنيجر ومالي في معرض باريس. يقام الحدث في الفترة من 30 أبريل إلى 11 مايو في بورت دو فيرساي، ويوفر منصة استثنائية للتبادل الثقافي والتجاري بين هذه الدول.



وقالت السفيرة الستايل خلال افتتاح الجناح المغربي: "يمثل معرض باريس فرصة لتعزيز روابطنا مع شركائنا في الساحل". يستضيف "عالم في باريس" أكثر من 500 عارض من 40 دولة، مما يتيح للحرفيين ورواد الأعمال الأفارقة عرض إبداعاتهم للجمهور الدولي.

تأتي هذه اللقاءات في إطار استراتيجية التعاون الإقليمي. التزم المغرب بتسهيل وصول شركائه في الساحل إلى المحيط الأطلسي، وهي مبادرة من شأنها تحويل الديناميكيات الاقتصادية في المنطقة. وأكد مسؤول دبلوماسي مغربي: "يعكس هذا التعاون التزامنا بالتنمية الشاملة للقارة".

يكتشف زوار المعرض مجموعة واسعة من الحرف اليدوية الأفريقية، من المنسوجات التقليدية إلى الابتكارات الطهوية. تتجاور أجنحة مالي وبوركينا فاسو والنيجر مع الجناح المغربي، مما يخلق مركزاً للتبادل الثقافي والتجاري.

يعكس هذا التقارب الدبلوماسي والثقافي في باريس رغبة مشتركة في تعزيز العلاقات بين الدول الأفريقية. وتتجاوز هذه اللقاءات الجوانب التجارية لتشكل خطوة نحو تعزيز التعاون الإقليمي، وهو أمر بالغ الأهمية في السياق الجيوسياسي الحالي لمنطقة الساحل.