تتسارع المؤشرات الدبلوماسية نحو حسم ملف الصحراء المغربية، مع تحركات أمريكية غير مسبوقة تدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي. فقد أكدت ليزا كينا، الأمينة التنفيذية لوزارة الخارجية الأمريكية خلال لقائها مع المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، على ضرورة إطلاق مفاوضات فورية بين الأطراف المعنية، مشددة على أن خطة الحكم الذاتي المغربية تمثل "الحل الوحيد الممكن".
وقد عزز ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، هذا التوجه خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، حيث حظي بدعم ثنائي الحزب، شمل الإدارة الأمريكية ومجلسي الشيوخ والنواب، بما في ذلك رؤساء لجان الشؤون الخارجية والدفاع.
وفي تطور لافت، دعا مايكل روبين من معهد المشروع الأمريكي إلى تجاوز البوليساريو في المفاوضات لصالح حركة السلام الصحراوية. بالتزامن مع إعلان المفوضية السامية للاجئين عن قرب مغادرة العيون وتندوف، وتقليص عمليات بعثة المينورسو.
وتتزامن هذه التطورات مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مؤتمر دولي مرتقب في يونيو بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، يتزامن مع تولي فرنسا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن في أبريل الجاري.