صعّد النائب الجمهوري جو ويلسون مؤخرًا من انتقاداته للرئيس التونسي قيس سعيد، واصفًا إياه بـ "الديكتاتور المناهض لأمريكا" ومطالبًا بتعليق جميع المساعدات الأمريكية لتونس. وفي إطار حملته هذه، نشر ويلسون تدوينة بعنوان "تونس الحرة".
يتهم ويلسون سعيد بتحويل الديمقراطية الناشئة في تونس إلى دولة بوليسية، معربًا عن قلقه إزاء الانحراف الاستبدادي الجاري في البلاد. وقد أثارت تصريحاته الأخيرة جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والدبلوماسية.
وفي سياق متصل، وجه ويلسون انتقادات لاذعة لما وصفه بـ "محور الجزائر-ذه التحالفات الإقليمية. ويأتي هذا الموقف في إطار أوسع حيث عبر أعضاء آخرون في مجلس الشيوخ الأمريكي، مثل بوب مينينديز وجيم ريش، عن قلقهم إزاء تزايد عدم الاستقرار في تونس، داعين سعيد إلى إعادة تأكيد التزامه بالمبادئ الديمقراطية.
وتجدر الإشارة إلى أن جو ويلسون كان قد أدان في السابق إجراءات قيس سعيد، مشددًا على أنها قوضت المكاسب الديمقراطية في تونس. وتندرج تصريحاته الأخيرة ضمن اتجاه أوسع من الانتقادات القادمة من الولايات المتحدة بشأن الوضع السياسي في تونس، حيث قد يصبح الدعم المالي الأمريكي مشروطًا باحترام المعايير الديمقراطية.
