أكثر من 3000 ضحية في منطقة الساحل وغرب إفريقيا: تقرير أممي يكشف تفاصيل التصعيد الأمني

أضيف بتاريخ 12/19/2024
مع و م ع


كشف تقرير حديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل (يونواس) عن حصيلة مأساوية للعنف في المنطقة، حيث سقط أكثر من 3000 ضحية خلال الفترة من يوليو إلى أكتوبر 2024، في ظل استمرار نشاط الجماعات الإرهابية.

وأظهر التقرير أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وتنظيم الدولة الإسلامية في الساحل يواصلان هجماتهما في منطقة ليبتاكو-غورما، مما يشكل تهديداً رئيسياً لأمن المنطقة بأكملها.

وسجلت بوركينا فاسو العدد الأكبر من الضحايا بإجمالي 1535 شخصاً، حيث شهدت هجمات دامية، أبرزها هجوم ناسوغو في 9 أغسطس الذي أودى بحياة 148 شخصاً، وهجوم بارسالوغو في 24 غشت الذي خلّف 200 قتيلاً.

وفي مالي، بلغت حصيلة العنف 1190 ضحية، مع استمرار الهجمات المتفرقة التي تشنها الجماعات المسلحة، بما فيها جبهة تحرير أزواد. وتعرضت العاصمة باماكو لهجوم في 17 سبتمبر استهدف المطار ومدرسة للدرك.

أما في النيجر، فقد ارتفع عدد الضحايا إلى 467 شخصاً، مع تصاعد العنف في منطقة تيلابيري غرب البلاد. وامتد النشاط الإرهابي إلى بنين وتوغو، حيث سجلت هجمات في المناطق المتاخمة للساحل.

وأشار التقرير إلى استمرار التحديات الأمنية في حوض بحيرة تشاد، خاصة مع انتشار العبوات الناسفة والهجمات الانتحارية. ومع ذلك، سجل تقدم ملحوظ في التعاون الإقليمي لمكافحة الإرهاب من خلال توقيع اتفاقيات ثنائية لتعزيز الأمن.