منتدى كاسكايس يشتعل: روايات متضاربة حول استبعاد تسيبي ليفني

أضيف بتاريخ 11/28/2024
منصة الجنوبية


أثارت مشاركة وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني جدلاً واسعاً في الدورة العاشرة لمنتدى تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، الذي عُقد في كاسكايس بالبرتغال.

وفي تطور لافت للأحداث، كشفت وكالة الأنباء الجزائرية عن دور محوري للوفد الجزائري، بقيادة وزير الخارجية أحمد عطاف، في منع مشاركة ليفني. وأشارت الوكالة إلى أن الوفد الجزائري، بدعم من دول عربية وإسلامية، مارس ضغوطاً كبيرة على المنظمين لاستبعاد ليفني، التي وصفتها بـ"مجرمة الحرب".

غير أن مصادر إعلامية أخرى، من بينها موقع "ساحل إنتليجنس"، قدمت رواية مختلفة للأحداث. فحسب هذه المصادر، لم تكن ليفني مدرجة أصلاً ضمن قائمة المشاركين في المنتدى، وأن قرار استبعادها جاء نتيجة ضغوط مارستها عدة جهات عربية مؤثرة، وليس الجزائر وحدها.

وفي خضم هذه التوترات، اضطر الممثل السامي للأمم المتحدة للتدخل لتهدئة الأجواء، مؤكداً أن "لا حضارة تعلو على أخرى" وداعياً إلى مستقبل شامل يسوده الاحترام المتبادل. هذا الحدث يسلط الضوء على استمرار التوترات الدبلوماسية المرتبطة بالقضية الفلسطينية-الإسرائيلية، وتأثيرها على المنتديات الدولية المخصصة للحوار والسلام.