أشادت حركة «Gen Z» بالمبادرات الدولية التي تعترف بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، مؤكدة التزامها الثابت بالدفاع عن القضايا الوطنية وفي مقدمتها ملف الصحراء المغربية. يرتكز خطاب الحركة على قيم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية وتمكين الشباب، ويرى أن الصحراء ليست حدودًا جغرافية فحسب، بل قضية وجود وهوية ووحدة تعبّر عن ارتباط المغاربة بأرضهم وتاريخهم ومصيرهم المشترك.
تدعو الحركة إلى وعي ومشاركة فعّالة للشباب في صناعة القرار وبناء مغرب أكثر عدلًا وحرية، وتستحضر «روح جيل المسيرة الخضراء» كمرجعية سلمية وإيمانية استجابت لنداء الوطن، مؤكدة أن شباب اليوم يواصلون هذه المسيرة بروح متجددة، يدافعون عن الحقيقة ويصنعون المستقبل. وفي منظورها، معركة الوحدة الوطنية لا تقتصر على حماية التراب، بل تشمل أيضًا بناء بلد منصف ومتضامن وشفاف يُرسّخ سيادته على الصحراء المغربية ويُعزّز الثقة بالمؤسسات.
تخلص الحركة إلى أن القضية الوطنية اليوم هي أيضًا قضية إصلاح وتنمية وكرامة وعدالة اجتماعية، وأن قوة المغرب تكمن في وعي شبابه واتحادهم حول مشروع وطني يجمع بين تعزيز السيادة على الأقاليم الجنوبية ودفع المشاركة المدنية والاقتصادية التي تمنح الحكم الذاتي بعدًا عمليًا يُعبّر عن تطلعات السكان ويُرسّخ الوحدة.